اضغط على الصور لمشاهدتها بالحجم الطبيعي
مجموعة من الصورة النادرة للواجهة الأمامية لحي الكيلانية المندثر
سبحان الله عندما تأملت هذه الصور ودققت بتفاصيلها شعرت أن الشكل العام للحجر والناعورة والنوافذ حزين مُتهالك مُهمل , كأنه رجل كبير بالسن مريض يشعر بدنو أجله قبل وفاته .!! .
وبالفعل مع بداية الشهر الثاني ( شباط ) من عام 1982م وبداية أحداث حماة فارق هذا البناء الجميل الأثري الحياة وتم تدميره بالكامل , ولم تبقى إلا ناعورة الكيلانية ( الباز ) إلى يومنا هذا شاهدة على ماحصل .!!
يعود تاريخ التقاط هذه الصور تقريباً الى صيف عام 1981م