أحببت أن أُشاركم هذه القصيدة الجميلة للشاعر الحموي د.عمر خلوف
( أنّةُ أسير )
هذا أَنينُكِ من صَدَى كَمَدِي
ودُموعُكِ الحَرَّى كَوَتْ كَبِدِي
يا قَلبَها! قد قُدَّ من خَشَبٍ
وبُكاؤُهُ قد فَتَّ في عَضُدي
ناعورةٌ بالوَجْدِ كمْ نَعَرَتْ
ما راعَها ما قَرَّ في خَلَدي
دارتْ وقلبُ الصَّبِّ في وجَعٍ
وعيونُها فاضَتْ على جسَدي
وجَرَتْ، وما بَرِحَتْ مَجَرَّتَها
وجَرَيْتُ، لكن غير مبتعدِ
فكأنّنا والنّهْرُ تَيَّمَنا
أسْرَى، وما في الزّنْدِ من صَفَدِ
والشكر موصول أيضاً لمن قام ب القاء هذه القصيدة .