
استكمالاً لسلسلة ” مدينة حماة ” كيف كانت وكيف أصبحت
صورة اليوم : منظر عام لجسر الكيلانية
الصورة الأولى : تم التقاطها في سبعينيات القرن العشرين
الصورة الثانية : تم التقاطها حديثاً بعدسة الأخ والصديق د.مجدي جحا .
نفسه اللقطه ولكن بفارق زمني 50 سنة تقريباً
اللقطة مأخوذه في كلتا الصورتين من الضفه اليسرى لمجرى نهر العاصي ب اتجاه الجنوب .
يظهر معنا جسر الكيلانية الحجري أو كما كان يُسمى قديماً بجسر الأفضل نسبة الى بانية الملك الأفضل في أوائل القرن الرابع عشر الميلادي .
كذلك تظهر معنا ناعورة الجعبرية وشقيقتها ناعورة الصهيونية أو ( الصاهونية ) وبالجهة المقابله ناعورة الكيلانية ( الباز ) .
وبعمق الصوره نلاحظ ايضاً في كلتا الصورتين قبة قصر العظم الأثري .
بالنسبة للصورة القديمة يظهر معنا جزء من أحد قصور الكيلانية ، وهذا البناء الواضح معنا بالصورة يعود للمرحوم عبد الحميد بن عبد الله الكيلاني وإلى والده وجده من قبل .
وكانت هذه الغرفة الكبيرة عباره عن مضافه يتم الدخول اليها من باحة قصر الطيارة ، لها نوافذ باتجاه الشمال والغرب مطلة على مجرى نهر العاصي مباشرة .
ولكن بالصورة الحديثة يغيب هذا الصرح الأثري الجميل ونلاحظ بقايا هذا البناء الذي فقدناه للأسف في أحداث حماة سنة 1982م .