من ضمن سلسلة ” مدينة حماة ” كيف كانت وكيف أصبحت
صورة اليوم : جدار بيمارستان النوري
.الصورة الأولى : تم التقاطها أواخر القرن التاسع عشر الميلادي
الصورة الثانية : تم التقاطها حديثاً .
نفس اللقطه ولكن الفارق الزمني بين الصورتين 130 سنة تقريباً .
يظهر معنا في الصورة القديمة الجدار الحجري الخارجي لبناء بيمارستان النوري ونوافذه المطله على نهر العاصي .
بينما في الصورة الحديثة نشاهد ما تبقى من هذا الجدار بعد تعرضه للاهمال والهدم عبر السنوات .
بُني البيمارستان ( المشفى ) في زمن الملك العادل نور الدين الزنكي وهو ملاصق تماماً للجامع النوري من جهة الجنوب
يضم البيمارستان غرفتين في قسمه الشرقي وثلاث غرف في قسمه الغربي وباحة سماوية مربعة الشكل تتوسطها بركة مثمنة الشكل ، وكان يتداوى فيه النساء والرجال .
ومع مرور الزمن فقد البيمارستان وظيفته الأساسية كمشفى لمداواة ورعاية المرضى .
ذكر الرحالة ابن جبير البيمارستان عندما مر بمدينة حماة سنة 580 هجري وبعد أن أسهب في وصف مدينة حماة قال :
( ولها جامع أكبر من الجامع الأسفل ولها ثلاث مدارس ومارستان على شط النهر بإزاء الجامع الصغير ) .
.