من ضمن سلسلة ” مدينة حماة ” كيف كانت وكيف أصبحت
صورة اليوم : منظر عام ( ناعورة الدوالك والخضورة والدهشة )
الصورة الأولى : تم التقاطها تقريباً بداية القرن العشرين .
الصورة الثانية : تم التقاطها حديثاً بعدسة الصديق د.مجدي جحا .
الفارق الزمني بين الصورتين تقريباً 100 عام
الصورة ملتقطة من تل قلعة حماة في كلتا الصورتين .
تظهر معنا ناعورة الدوالك والخضوره وناعورة الدهشة والبساتين المحيطه بهم وبعمق الصورة يظهر معنا تل البرناوي
نلاحظ بالصورة الحديثة كيف أن مع مرور الزمن تمت ازالة البساتين القريبة من ناعورة الدوالك والخضورة والتي كانت تُسقى من هذه النواعير وحل مكانها طريق أسفلت وأرصفة وأبنية اسمنتية ، بعد أن كانت أشجار خضراء غنية بأنواع الفاكهة كالمشمش الحموي والرمان والتين والزيتون واللوز والجوز والخضراوات المشكلة .
ويقال حسب ما سمعت أن بستان الدوالك كانت تعتبر بمثابة الطبيب المعالج لبعض الامراض لما تحتوي هذه البستان من خيرات منوعة .. لذلك أطلق عليها الناس اسم ( الدوا – لك ) .